- اشارة
- المقدمة
- الاهداء
- في خطبه
- مقدمة المؤلف
- الخطبة 01- فمن خطبه
- الخطبة 02- و من خطبه عند مقتل أبيه الامام علي
- الخطبة 03- و من خطبه حينما أرادوا بيعته
- الخطبة 04- و من خطبه في فضل أبيه أميرالمؤمنين
- الخطبة 05- و من خطبه في بعض صفاته سبحانه و تعالي
- الخطبة 06- و من خطبه في وصف القرآن المجيد
- الخطبة 07- و من كلامه في الوعظ و الارشاد
- الخطبة 08- و من خطبه في فضل أبيه أميرالمؤمنين
- الخطبة 09- و من خطبه لما أمره علي أن يخطب
- الخطبة 10- و من خطبه بعد الصلح
- الخطبة 11- و من كلام له مجيبا به معاوية
- الخطبة 12- و من كلام له في الوعظ و الارشاد
- الخطبة 13- و من حكمة له في التوجيه الانساني
- الخطبة 14- فمن خطبه في الوعظ
- الخطبة 15- و من خطبه في التقوي
- الخطبة 16- وصيته لأخيه الحسين
- الخطبة 17- وصيته لمحمد بن الحنيفة
- الخطبة 18- و من خطبه فيما جري بعد الرسول الأعظم
- الخطبة 19- و من خطبه في حكمة تشريع الفرائض
- الخطبة 20- و من خطبه في التذمر من المنافقين
- الخطبة 21- و من خطبه في تقاعس الكندي و المرادي عن الجهاد
- الخطبة 22- و من خطبه بعد التحاق صاحبيه بعسكر الضلال
- الخطبة 23- خطبته بالكوفة
- الخطبة 24- و من دعائه في الاستسقاء
- الخطبة 25- و من خطبه في التوجيه الاجتماعي
- الخطبة 26- و من خطبه قبل حرب الجمل
- الخطبة 27- و من خطبه في نقض طلحة و الزبير بيعتهما
- الخطبة 28- و من خطبه في بيان سبب نقض البيعة
- الخطبة 29- خطبته عليه السلام بالكوفة
- الخطبة 30- و من خطبه لما عزم علي تسليم الأمر لمعاوية
- الخطبة 31- و من كلامه بعد تسليم الأمر لمعاوية و الصلح معه
- الخطبة 32- و من خطبه في بيان أمجاده و حسبه و نسبه
- الخطبة 33- و من كلامه بعد الصلح
- الخطبة 34- و من خطبه فيما خص الله به أهل البيت
- الخطبة 35- و من خطبه في وحدة الصف
- الخطبة 36- خطبته بالكوفة بعد وفاة أبيه
- الخطبة 37- و من خطبه حينما نكث عهده و غدر به
- الخطبة 38- و من خطبه لما تم الصلح
- الخطبة 39- و من خطبه في فضائل أميرالمؤمنين
- الخطبة 40- وصيته لأخيه الحسين
- الخطبة 41- و من خطبه في النصح و الارشاد
- الخطبة 42- و من خطبه في الحث علي الجهاد
- الخطبة 43- و من خطبه في كشف حقيقة الصلح و البيعة
- الخطبة 44- و من خطبه ردا علي من تجاسر عليه
- الخطبة 45- و من خطبه في منزلة أهل البيت و فضائلهم
- الخطبة 46- و من خطبه في بيان خبث عنصر معاوية
- الخطبة 47- و من كلامه مع ابن الزبير
- الخطبة 48- و من كلامه مع مروان
- الخطبة 49- و من خطبه في سبب المصالحة
- الخطبة 50- و من خطبه في يوم الجمعة
- الخطبة 51- و من خطبه في أمر الحكمين
- الخطبة 52- و من كلام له يصف المتقين
- الخطبة 53- و من كلامه بعبيد الله بن العباس بعثه إلي معاوية
- الخطبة 54- و من كلامه بعمرو بن العاص عندما لقيه في الطواف
- الخطبة 55- و من خطبه بعد البيعة
- الخطبة 56- و من دعائه في القنوت
- في رسائله و كتبه
- و منها 01- كتابه إلي قوم من أصحابه
- و منها 02- كتابه إلي معاوية
- و منها 03- كتابه إلي زياد ابن أبيه
- و منها 04- كتابه إلي معاوية
- و منها 05- كتابه إلي معاوية
- و منها 06- كتابه جوابا لمعاوية
- و منها 07- كتابه في الصلح
- و منها 08- كتابه إلي الحسن البصري
- و منها 09- كتابه إلي ابن العاص
- و منها 10- كتابه إلي زياد
- و منها 11- كتابه إلي معاوية
- و منها 12- كتابه إلي معاوية
- في كلماته القصار المتضمنة للنصح و الإرشاد و الأخلاق و الآداب
- الآداب الاجتماعية
- الوعظ الخالد
- فوائد التردد إلي المسجد
- يهنئك الفارس
- سئل عن البخل
- جاءه رجل من الأثرياء
- آداب المائدة
- سأله رجل أن يكون صديقا له و جليسا
- فضيلة العقل
- فضيلة العلم
- فضيلة الصمت
- فوائد الاختلاط مع العلهاء
- سأله رجل عن رأيه في السياسة
- مودة آل محمد
- اسئلة متوجهة من الإمام علي
- و سأله عمرو بن العاص عن الكرم، والنجدة والمروءة
- پاورقي
الروائع المختارة من خطب الامام الحسن علیه السلام
اشارة
المولف:للسيد مصطفى الموسوي
الناشر:دار ومكتبة الهلال
النوع: ورقي غلاف عادي، حجم: 24×17، عدد الصفحات: 152 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1
اللغة: عربي
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
مكتب الإمام الحسن عليه السلام يدرس بقاء الإسلام طول الدهر.. إن أصحاب النبي صلي الله عليه وآله الذين أدركوا مجلسه قد عرف كل منهم شمائل الإمام الحسن عليه السلام بصورة من الصور، وتحدثوا عنه فقالوا: إنه شبيه رسول الله صلي الله عليه وآله كما ورد عن النبي (ص) من طرق الخاصة والعامة في عدة روايات بهذا المعني تنبئ عن حبه للإمام الحسن عليه السلام، ويسئل عز وجل فيها أن يحبه، وليس أن يحبه فحسب، بل يحب كل من يحبه ويواليه، بل لقد اعتبر حب سيدي شباب أهل الجنة حبا لصاحب الرسالة، ومعاداتهما معاداة له، وأعلن أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأمثال هذه الروايات التي وردت بألفاظ مختلفة قد دلت علي أن العالم الإسلامي يجب أن ينشد سعادته في ظل تعاليمه وارشاداته، وأن يعلم أن الرسالة مرتبطة أشد الارتباط مع مقام الولاية والإمامة إلي حد يعتبر أن العداء للإمام عداء للرسول الأكرم، والعداء للرسول الكريم عداء لله تعالي، فعلي هذا ليس الشبه بين الرسول وبين سبطه في الشمائل الجسمية فقط، بل في الشمائل الروحية والأخلاقية وفي تربية الإنسان وقيمة السماوية. إن حياة وليد شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن تجسد لنا هذه الحقيقة الناصعة، وأن شمائله تذكرنا بالنبي الكريم وطريقته الفذة وتجدد لنا العهد بالرسول محمد صلي الله عليه وآله، والرسول نفسه قد نبهنا إلي ذلك كي ندرك الحقائق بصورة أصح. فالنبي الكريم في صلح الحديبية شيد صرح الإسلام العظيم، ولم يد (ع) فيه مجالا للتصدع، ولقد قام بمعارضته